الطب.. ماهو تخصص الطب؟... لفت اتتباهي ان كل الناجحين المتفوقين في شهادة البكالوريا الجدد... يهابون هذا التخصص.... لا أدري لماذا تنهال عليهم عبارات التثبيط وكل المعاني التي تبث الفشل في الإنسان اتجاه هذا التخصص.. وستجد ان الأغلبية من يتحدثون بسوء صوب هذا التخصص هم طلبة هذا التخصص في حد ذاتهم... فهم ينصحون بعدم الالتحاق بالطب ... يذكرون فقط كل المساوئ التي تحيط بالطالب في فترة الدراسة.... يبثون رعبا كبيرا في أنفس من يود اختيار الطب!.... تلك العقبات التي تواجه الانسان انا شخصيا اعتبرها عوامل النجاح... فالانسان يجب ان يمر بتجارب تفشله احيانا كي ينهض من جديد... ولا تنسوا أن لكل جواد كبوة..... حياتنا تتطلب التحديات والمغامرات... حياتنا بدون عقبات كالطعام بلا ملح....تفقد لذتها وتحس نفسك كالانسان الذي يسعى بلا هدف... لذا وجب على كل انسان تحدي نفسه قبل تحدي الجميع... لا مجال للتراجع.... فالتراجع من شيم الضعفاء... وا لتراجع في حد ذاته.. كلمة مقززة تحمل كل معاني الفشل والخوف والتثبيط... يوم اخترنا هذا المجال كنا ندرك جيدا كل مساوئه خاصة في جزائرنا... لكن لا بأس فالقيم الانسانية المتجمعة فيه أكبر وأقوى من أي شيء.... كذلك هولاء الطلبة الجدد ثقوا كل الثقة باختياراتكم... صدقوني فالطب مهنة أنبل من اي شيء... لا تسمعوا كلام الناس!... وتذكروا دوما أن ذلك فعلا ينطبق في مقولة لا يوجد غير شيء واحد يمكن أن يجعل الحلم مستحيلاً هو خوف الفشل... ففن التميز لا يأتي من دون أن نتجرع مرارة الفشل..
كونوا على يقين دوما ان الإخفاق سبب النجاح... ان تتذوق من جرعة الفشل... ان تنهض من جديد... ان تكافح وتحارب.. ذلك هو النجاح... احيانا يمر الإنسان بفترات جد صعبة... يحس ان أحلامه تتلاشى.. ان طموحاته تندثر... ان مكتسباته تتبعثر.... لكن ذلك فقط اول خطوة للنجاح.... تخصصنا هذا تخصص على قدر ماهو صعب الا انه تخصص رائع.. نعم رائع.. نحن ننظر فقط للزاوية السلبية فيه.. ولكن في نفس الوقت لا نغفل ان له العديد من الإيجابيات التي فعلا تجعلنا نحارب ونستمر فيه....
ففي حياتنا تحديات كثيرة وجدت من تلقاء نفسها... أو نحن أوجدناها لأنفسنا كتحدي الطب.. ولكنها تظل تحديات...... يجب علينا تخطيها حتى نستمر في حياتنا بتفوق وبنجاح متواصل..
هنالك من يبحث عن التحديات حتى يواجها ويتغلب عليها
وإن كلفه ذلك جهدا و وقتا كثير ولكنه في النهايه سيتغلب عليها وسيواصل البحث عن غيرها فحياته بدون تحديات لا طعم لها كذلك هم طلبة الطب المتفوقون الذين هاهم اليوم أطباء مختصون... اطباء ترفع لهم القبعات... أطباء يجعلوننا نفخر انهم زملاؤنا.. اطباء حببونا في مهنة الطب....هم مروا بنفس ما نمر به اليوم الا انهم كانوا أقوى من اي شيء....صحيح انا فقط طالبة في السنة الأولى وانتقلت للثانية.. صحيح أن البعض يقول لي مازلت في بداية المشوار... ما هو قادم أعظم.... ستندمين... والكثير من هذه العبارات المفشلة... لكن صحيح أنني تعبت في سنتي الأولى... لكن والله لن اتخلى عن حلمي مهما كلفني ذلك.. ومهما تراكمت السنون... فانا لست العنوان الذي أعطيته لنفسي أو أعطاه لي الآخرون.... أنا لست اكتئابا أو قلقا أو إحباطا.... أو توترا أو فشلا.... أنا لست سنا أو وزنا أو شكلا.... أو حجما أو لونا... أنا لست الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل.... أنا أفضل مخلوق خلقه الله عز وجل... . فلو كان أي إنسان في الدنيا حقق شيئاً... . يمكنك أنت أيضا أن تحققه بل وتتفوق عليه بإذن الله تعالى.... وتذكر دائماً أن الليل هو بداية النهار والشتاء هو بداية الصيف. والألم هو بداية الراحة. والتحديات هي بداية إنطلاقة الحياه دائما.... كان الله في عوننا ️ وحظا موفقا أيها الزملاء
كونوا على يقين دوما ان الإخفاق سبب النجاح... ان تتذوق من جرعة الفشل... ان تنهض من جديد... ان تكافح وتحارب.. ذلك هو النجاح... احيانا يمر الإنسان بفترات جد صعبة... يحس ان أحلامه تتلاشى.. ان طموحاته تندثر... ان مكتسباته تتبعثر.... لكن ذلك فقط اول خطوة للنجاح.... تخصصنا هذا تخصص على قدر ماهو صعب الا انه تخصص رائع.. نعم رائع.. نحن ننظر فقط للزاوية السلبية فيه.. ولكن في نفس الوقت لا نغفل ان له العديد من الإيجابيات التي فعلا تجعلنا نحارب ونستمر فيه....
ففي حياتنا تحديات كثيرة وجدت من تلقاء نفسها... أو نحن أوجدناها لأنفسنا كتحدي الطب.. ولكنها تظل تحديات...... يجب علينا تخطيها حتى نستمر في حياتنا بتفوق وبنجاح متواصل..
هنالك من يبحث عن التحديات حتى يواجها ويتغلب عليها
وإن كلفه ذلك جهدا و وقتا كثير ولكنه في النهايه سيتغلب عليها وسيواصل البحث عن غيرها فحياته بدون تحديات لا طعم لها كذلك هم طلبة الطب المتفوقون الذين هاهم اليوم أطباء مختصون... اطباء ترفع لهم القبعات... أطباء يجعلوننا نفخر انهم زملاؤنا.. اطباء حببونا في مهنة الطب....هم مروا بنفس ما نمر به اليوم الا انهم كانوا أقوى من اي شيء....صحيح انا فقط طالبة في السنة الأولى وانتقلت للثانية.. صحيح أن البعض يقول لي مازلت في بداية المشوار... ما هو قادم أعظم.... ستندمين... والكثير من هذه العبارات المفشلة... لكن صحيح أنني تعبت في سنتي الأولى... لكن والله لن اتخلى عن حلمي مهما كلفني ذلك.. ومهما تراكمت السنون... فانا لست العنوان الذي أعطيته لنفسي أو أعطاه لي الآخرون.... أنا لست اكتئابا أو قلقا أو إحباطا.... أو توترا أو فشلا.... أنا لست سنا أو وزنا أو شكلا.... أو حجما أو لونا... أنا لست الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل.... أنا أفضل مخلوق خلقه الله عز وجل... . فلو كان أي إنسان في الدنيا حقق شيئاً... . يمكنك أنت أيضا أن تحققه بل وتتفوق عليه بإذن الله تعالى.... وتذكر دائماً أن الليل هو بداية النهار والشتاء هو بداية الصيف. والألم هو بداية الراحة. والتحديات هي بداية إنطلاقة الحياه دائما.... كان الله في عوننا ️ وحظا موفقا أيها الزملاء